التحاليل الطبية

البنج الكلي في علاج الأسنان وأشهر المضاعفات له

البنج الكلي في علاج الأسنان مخصص للمرضى الذين لا يمكن السيطرة على سلوكهم، للمرضى الذين يصعب عليهم البنج الموضعي للأسنان.

البنج الكلي هو يعني فقد المريض للوعي مثل حالة النوم.

البنج الكلي هو إجراء صعب ويحتاج إلى موافقة المريض وبعض المستندات الخاصة، كما أنه غير آمن لبعض الأشخاص.

وأيضا يمكن استخدام البنج الكلي في علاج الأسنان بشكل خاص، للمرضى الذين يعانون من إعاقات

ذهنية متوسطة إلى شديدة لأن هؤلاء المرضى يعانون من سوء نظافة الفم، واحتياجات علاج الأسنان

المتزايدة مقارنةً بالمرضى الأصحاء وغالباً ما يكون البنج الكلي هو الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها علاج الأسنان لهم.

وأيضا يمكن استخدام البنج الكلي في علاج الأسنان للمرضى الذين يعانون من حالات طبية معقدة،

والأطفال الصغار جداً الذين يحتاجون إلى كثير من إجراءات الأسنان، أو المرضى الذين يعانون من تسوس الفم الكامل المتقدم الذين يحتاجون إلى علاج أسنان شامل.

البنج الكلي في علاج الأسنان

 

إيجابيات البنج الكلي في علاج الأسنان

إيجابيات البنج الكلي علاج الأسنان عديدة، منها:

  • هو لا يتطلب تعاون المريض.
  • يكون المريض فاقداً للوعي، ولا يستجيب للألم.

اقرأ أيضا: التصوير بالرنين المغناطيسي واستخداماته العديدة

سلبيات البنج الكلي في علاج الأسنان

سلبيات البنج الكلي في علاج الأسنان، منها:

  • غياب ردود الفعل الوقائية للمريض.
  • الاكتئاب من العلامات الحيوية التي تظهر بشدة بعد البنج الكلي.
  • معدل أعلى من المضاعفات أثناء، وبعد الجراحة مقارنة بالتخدير الموضعي LA.
  • يتطلب البنج الكلي في علاج الأسنان معدات متخصصة، ومرافق، وفريق متخصص من المهنيين وهو أمر مهم بشكل خاص لإدارة المضاعفات أثناء الجراحة وبعدها.

 

الاختبارات التي أجريت على البنج الكلي في علاج الأسنان

الاختبارات التي أجريت على البنج الكلي في علاج الأسنان كانت في الأطفال الأصحاء، والمعرضين للخطر طبياً.

تم جمع البيانات من السجلات الطبية للأطفال الذين تلقوا علاج الأسنان بالبنج الكلي. تم تحليل البيانات المتعلقة بعمر المريض، والجنس، والصحة العامة، ونوع العلاج. تضمنت هذه الاختبارات 229 شخصًا قيد الدراسة 138 ذكرا، و91 أنثى.

كان معظم الأطفال أكبر سن في مرحلة ما قبل المدرسة 63 (27.51٪)، والأطفال الصغار 102 (44.54٪).

تم إجراء الاختبارات البنج الكلي في علاج الأسنان على الأطفال الذين لديهم إعاقة طبية، أو ذهنية لدى 142 طفلاً (62.01٪)، أما الباقون

(87 37.99٪) فهم أطفال أصحاء.

تم إجراء علاج الأسنان للأسنان الأولية بشكل أكثر شيوعاً عند الأطفال الأصحاء 65.52٪، مقارنة بالأطفال المعرضين للخطر طبياً 58.45٪.

تم اعتبار إجمالي عدد الأطفال المعرضين للخطر طبيا، وإجمالي عدد الأطفال الأصحاء على حد سواء 100٪ لغرض الحسابات التالية.

فيما يتعلق بالأسنان الدائمة، يحتاج الأطفال المعرضون للخطر طبياً إلى مزيد من القلع، والحشوات (38.03٪، 57.04٪) مقارنة بالأطفال الأصحاء
(14.94٪، 17.24٪ على التوالي).

أظهرت نتائج هذه الدراسة أن البنج الكلي في علاج الأسنان كان أكثر شيوعاً عند الأطفال المعرضين للخطر طبياً في الأسنان الدائمة فقط مقارنة بالأطفال الأصحاء.

بناءً على هذه النتائج، تبين أن البنج الكلي في علاج الأسنان كان أكثر شيوعاً عند الأطفال المعرضين للخطر طبياً مقارنة بالأطفال الأصحاء، ولكن فقط في الأسنان الدائمة، لم يتم تأكيد نفس الشيء في الأسنان الأولية.

وتبين أيضا أنه يجب على كل من المهنيين الصحيين، الآباء التركيز بشكل أكبر على الرعاية الوقائية للأطفال المعرضين للخطر طبياً من أجل تحسين صحة الفم لديهم.

اقرأ أيضا: اختبارات وظائف الكبد أو (liver function tests)، ما هي وما المعدل الطبيعي لها، وتفسير نتائج الاختبارات

البنج الكلي في علاج الأسنان

 

استخدامات البنج الكلي في علاج الأسنان

تعد استخدامات البنج الكلي في علاج الأسنان، عديدة ومنها:

  • المرضى الأصحاء الذين يعانون من رهاب الأسنان الشديد.
  • المرضى غير المتعاونين.
  • المرضى الذين لديهم تسوس في جميع أسنانهم.
  • المرضي الذين يعانون من مرض السرطان، لأنهم يحتاجون إلى العناية الخاصة بهم في المستشفى.
  • هي خيارا عندما لا يمكن تحقيق العلاج الطبيعي، وذلك بسبب عدة أسباب منها:
    1 صغر سن الطفل.
    2 مرض مزمن وإعاقات نفسية عند الأطفال.
    3 الأطفال المعرضون للخطر طبياً وهم الأطفال الذين يعانون من أي إعاقة جسدية، أو تنموية، أو عقلية، أو حسية، أو سلوكية، أو معرفية، أو عاطفية.

فمعظم هؤلاء المرضى لديهم معدل أعلى من تسوس الأسنان في كل من الأسنان الأولية، والدائمة

بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك صعوبة التحكم في نظافة الفم، والنظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر، وصعوبات في المضغ، والبلع والدواء.

قد يكون الأفراد المعرضون للخطر طبياً في خطر متزايد للإصابة بأمراض الفم طوال حياتهم.

لماذا يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى البنج الكلي في علاج الأسنان ؟

يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى البنج الكلي في علاج الأسنان، منها:

  • جودة العلاج المطلوب.
  • كمية العلاج المطلوب.
  • عمر الطفل.
  • تعاون الطفل.
  • الصحة العامة للطفل.

اقرأ أيضا: هل يعد اختبار التروبونين اختباراً دقيقاً للكشف عن النوبات القلبية؟ وما هو اختبار التروبونين عالي الحساسية؟

النصائح التي يجب اتباعها عند تلقي البنج الكلي في علاج الأسنان

هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند تلقي البنج الكلي في علاج الأسنان، منها:

  • الحاجة إلى شخص ما ليرافق المريض إلى موعده، ويبقى معناه حتى اليوم التالي.
  • إذا كان الموعد مع الطبيب في الموعد الصباحي (8 صباحا).
    فيجب على المريض ألا يأكل، أو يشرب بعد الساعة الثانية صباحاً.
  • إذا كان الموعد بعد الظهر (12:30 مساءً).
    فيجب على المريض ألا يأكل، أو يشرب بعد الساعة 7 صباحاً في صباح يوم الجراحة.
  • يجب على المريض ألا يأكل، أو يشرب لمدة 6 ساعات قبل العملية.
    وتشمل تلك الحلويات والعلكة.
  • يمكنه شرب الماء العادي (غير الغازي) لمدة تصل إلى ساعتين قبل الجراحة.
  • من الممكن الاستحمام في صباح يوم الجراحة، فذلك يقلل من التوتر.
  • ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة تسمح للمريض بكشف ذراعيه.
  • إزالة جميع المكياج، وطلاء الأظافر، حتى يتمكن الأطباء من فحص لون البشرة، ومستويات الأكسجين أثناء الجراحة.
  • إحضار كل أدوية المريض معه.
  • إحضار أي وسائل مساعدة على الحركة، مثل عصا المشي.
  • إذا كان المريض مدخنا فيجب ألا يدخن لمدة 24 ساعة على الأقل قبل جراحة الأسنان، التدخين يجعل الشفاء بعد الجراحة أبطأ.

 

أشهر المضاعفات التي تحدث بعد تلقي البنج الكلي في علاج الأسنان

أشهر المضاعفات التي تحدث بعد تلقي البنج الكلي في علاج الأسنان، مثل:

  • الألم.
  • غثيان وقيء.
  • الحمى.
  • التهاب الحلق.
  • النعاس.
  • لا يقوم المريض بأي نشاط بدني لمدة 24 ساعة بعد التخدير ولا يقود السيارة.
    قد لا يتذكر المريض الظروف المحيطة بالتخدير ويعاني من فقدان ذاكرة مؤقت.

اقرأ أيضا: هل يمكن أن يعطي تحليل الحمل الرقمي نتيجة سلبية؟ وما أفضل وقت لاجراء هذا الاختبار؟

نصائح بعد تلقي المريض البنج الكلي في علاج الأسنان

هناك بعض النصائح التي يجب أن يتبعها المريض بعد هذا الأجراء، مثل:

  • الحفاظ على النظام الغذائي الصحي.
  • ممارسة الكثير من الرياضة.
  • تناول الكثير من السوائل بعد الجراحة.
  • إتباع النصائح اللازمة لغسل الأسنان، والحفاظ على نظافة الفم.
  • استخدام منشفة لتنظيف الأسنان ليلة الجراحة.

المراجع

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5564153/

https://www.guysandstthomas.nhs.uk/health-information/dental-day-surgery-under-general-anaesthetic

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6678959/

https://onlinelibrary.wiley.com/doi/full/10.1111/scd.12652

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC8404564/

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى