الأمراض

الصلع أو Baldness ..أنواعه وأسبابه أهم الأعراض والعلاج

يشير الصلع عادةً إلى تساقط الشعر بغزارةٍ عن فروة الرأس، ويعد تساقط الشعر الوراثي أكثر أسباب الصلع شيوعاً.

الصلع

أسباب الصلع

يمكن أن يحدث تساقط الشعر لأسباب عديدة تتضمن بعض الأسباب الأكثر شيوعاً ما يلي:

  • الشيخوخة
  • تغير في الهرمونات: مثل المستويات غير الطبيعية للاندروجينات(هرمونات الذكورة التي ينتجها كلاً من الذكر والأنثى).
  • المرض الذي يؤدي إلى تساقط الشعر (يسمى تساقط الشعر الكربي).
  • تاريخ عائلي من الصلع

أسباب أخرى لتساقط الشعر:

  • داء الثعلبة: يتميز اضطراب تساقط الشعر هذا بفقدان الشعر المفاجئ، وغالباً ما يكون في بقع صغيرة وينمو الشعر مرة أخرى بعد عدة أشهر، ومع ذلك إذا فُقد شعر الجسم بالكامل فجأة فقد لا يحدث إعادة نمو، السبب الدقيق لهذا النوع من تساقط الشعر غير معروف.
    يعتقد الباحثون أن هذا النوع من تساقط الشعر ناتج عن حالة من أمراض المناعة الذاتية، إذا كان تساقط الشعر كاملاً على فروة الرأس فإنه يسمى بالثعلبة الكلية، بينما في حالة فقدان شعر الجسم بالكامل يطلق عليه اسم داء الثعلبة الشاملة.

الصلع

  • الثعلبة السامة: قد تحدث الثعلبة السامة بعد ارتفاع في درجة الحرارة أو مرض شديد أو نتيجة لبعض الأدوية وخاصة الثاليوم، والجرعات العالية من فيتامين أ، والريتينويدات ، وأدوية السرطان قد تسببه أيضاً، وقد تؤدي الحالات الطبية مثل: مرض الغدة الدرقية والولادة أيضاً إلى الإصابة بالثعلبة السامة، تتميز هذه الحالة بتساقط الشعر المؤقت.
  • نتف الشعر (نتف الشعر): قد يؤدي نتف الشعر إلى تساقط الشعر، هذه الحالة شائعة عند الأطفال الصغار.
  • تندب أو ثعلبة ندبية: قد تمنع المناطق المتندبة الشعر من النمو مرة أخرى، قد يحدث التندب من الحروق أو الإصابة أو العلاج بالأشعة السينية، ومع ذلك فإن أنواعاً أخرى من الندبات التي قد تسبب تساقط الشعر يمكن أن تسببها الأمراض وتشمل الذئبة، الالتهابات الجلدية البكتيرية أو الفطرية، الحزاز المسطح، الساركويد، السل أو سرطان الجلد.
  • التساقط المفاجئ للشعر: يمكن أن يسبب التعرض لصدمة جسدية أو عاطفية ارتخاء الشعر، وقد تسقط خصلة من الشعر عند تمشيطه أو غسله أو حتى بعد جذبه برفق، وعادةً ما يسبب هذا النوع من التساقط تَرقُّق الشعر بشكل مؤقت.
  • الإجراءات التجميلية: مثل غسل الشعر بالشامبو في كثير من الأحيان، والتجعيد، والتبييض، وصبغ الشعر ويمكن أن يؤدي التضفير الضيق باستخدام البكرات أو أدوات تجعيد الشعر الساخنة إلى اتلاف الشعر وتكسيره، ومع ذلك فإن هذه الإجراءات لا تسبب الصلع، ففي معظم الحالات ينمو الشعر بشكل طبيعي إذا تمت إزالة مصدر المشكلة، ولكن فإن الأضرار الشديدة التي تصيب الشعر أو فروة الرأس تؤدي أحياناً إلى ظهور بقع صلعاء دائمة.

 

أعراض الصلع

تختلف أعراض الصلع حسب النوع(ذكر أم أنثى):

  • الصلع الذكوري: عادةً ما يكون موروثاً، قد تبدأ الحالة في أي عمر غالباً ما يبدأ تساقط الشعر من الأمام أو الجوانب أو على تاج الرأس، قد يصاب بعض الرجال ببقعة صلعاء أو مجرد خط شعر متراجع، وقد يفقد الآخرون شعرهم بالكامل.
  • الصلع الأنثوي: على الرغم من أنه أقل شيوعاً، إلا أن الصلع الأنثوي يختلف عن الصلع الذكوري في أن الشعر يكون عموماً خفيفاً في جميع أنحاء الرأس، ويتم الحفاظ على خط الشعر، وغالباً يكون العرض الأهم هو اتساع خط المسافات بين الشعر، نادراً ما يؤدي الصلع الأنثوي إلى تساقط الشعر بالكامل.

الصلع

علاج الصلع

حالياً هناك عدد قليل من خيارات العلاج كما أن معظم علاجات تساقط الشعر تعالج تساقط الشعر فقط بدلاً من أن تكون حلاً دائماً، تُعد زراعة الشعر من أكثر الحلول الدائمة لتساقط الشعر ومع ذلك فكما هو الحال مع جميع العلاجات الحالية، فإنه له حدوده.
الدواءان الوحيدان اللذان تمت الموافقة عليهما من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج تساقط الشعر هما المينوكسيديل (روجين) والفيناسترايد (بروبيكيا).

  • مينوكسيديل
    يستعمل غسول المينوكسيديل على فروة الرأس وقد يعمل عن طريق زيادة تدفق الدم وبالتالي تغذية بصيلات الشعر.
    تقول جمعية تساقط الشعر الأمريكية أن معظم الخبراء يتفقون على أن المينوكسيديل “عقار فعال نسبياً في مكافحة تساقط الشعر”.
    العلاج ليس له تأثير على العملية الهرمونية لتساقط الشعر، وفوائده مؤقتة ويستمر تساقط الشعر عند التوقف عن الاستخدام.
  • فيناسترايد
    لا يصلح هذا العلاج لدى النساء، ويبقى تأثيره طيلة فترة تناوله.
    قد تبطئ هذه العلاجات أو تمنع المزيد من تساقط الشعر، ويمكن أن تحفز إعادة نمو البصيلات التي كانت نائمة ولكنها لا تزال قابلة للحياة ومع ذلك لا يمكنهم فعل الكثير للبصيلات التي أصبحت غير نشطة بالفعل. سيؤدي استخدامها في مرحلة مبكرة من تساقط الشعر إلى نتائج أفضل.

زراعة الشعر

الصلع

نمط الصلع يحدث من خلال ظاهرة تعرف باسم التصغير، فيبدو أن بعض بصيلات الشعر شديدة الحساسية من الناحية الجينية لتأثير ديهدروتستوستيرون ( DHT )، وهو هرمون يتم تحويله من هرمون التستوستيرون بمساعدة إنزيم موجود في الغدد الدهنية في المسام ،حيث يرتبط DHT بالمستقبلات الموجودة في بصيلات الشعر ويقلصها، مما يجعلها أصغر حجماً بشكل تدريجي، بمرور الوقت تنتج البصيلات شعراً أرق، وتنمو لفترة أقصر من المعتاد، في النهاية لم تعد البصيلة تنتج الشعر تاركة المنطقة صلعاء.
تتضمن زراعة الشعر حصاد بصيلات من مؤخرة الرأس تكون مقاومة للـDHT وزرعها في مناطق الصلع، ويقوم الجراح بإزالة سدادات صغيرة من الجلد تحتوي على القليل من الشعر ويزرع سدادات حيث تكون البصيلات غير نشطة، ينمو حوالي 15%من الشعر من البصيلة كشعيرة واحدة، و 15% ينمو في مجموعات من أربعة أو خمسة شعيرات.
قد يكون علاج تساقط الشعر من خلال الجراحة مؤلماً ومكلفاً، كما تزيد فرصة خطر التندب والعدوى.

العلاج بالليزر منخفض المستوى

العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT) هو شكل من أشكال المعالجة بالضوء والحرارة، لقد ثبت أن LLLT يحفز نمو الشعر لدى كل من الرجال والنساء. يفترض الباحثون أن الآليات الرئيسية المشاركة في العملية هي تحفيز الخلايا الجذعية للبشرة في البصيلة وإعادتها إلى مرحلة النمو في الدورة.

اقرأ أيضاً…عرق النسا أو Sciatica ماهو؟أهم أعراضه الأسباب وكيفية تشخيصه وعلاجه

المراجع

https://www.medicalnewstoday.com/articles/317 88

..https://www.webmd.com/skin-problems-and-treatments/hair-loss/understanding-hair-loss-basics.

https://www.urmc.rochester.edu/encyclopedia/content.aspx?contenttypeid=85&contentid=P00259.

https://www.mayoclinic.org/ar/diseases-conditions/hair-loss/symptoms-causes/syc-20372926

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى